عن الجائزة
عن الجائزة
الجائزة العالمية للرواية العربية من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي.
تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. لمعرفة المزيد عن كيفية قيام الجائزة بذلك انظر إلى الصحفة أدناه.
يمكنكم قراءة مقتطفات من القائمة القصيرة عام 2020 في "كتاب مقتطفات من القائمة القصيرة" على موقعنا هنا.
بالإضافة الى الجائزة السنوية، تدعم "الجائزة العالمية للرواية العربية" مبادرات ثقافية أخرى، وقد أُطلقت عام 2009 ندوتها الأولى (ورشة الكتّاب) لمجموعة من الكتّاب العرب الشباب الواعدين.
وترعى الجائزة حاليا مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن. وبالرغم من أن كثيراً ما يتم الإشارة إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها "جائزة البوكر العربية " إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تماماً. والجائزة العالمية للرواية العربية ليست لها أي علاقة بجائزة بوكر.
المزيد عن الجائزة
الجائزة العالمية للرواية العربية (أي باف) جائزة سنوية تُمنح للرواية العربية التى تعتبرها لجنة تحكيم الجائزة أفضل رواية فى ذلك العام.
الجائزة فريدة من نوعها في العالم العربي بحيث أنّها ملتزمة بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشّحين.
أُطلقت الجائزة في أبوظبي في نيسان (أبريل) 2007. وقد ولدت فكرة الجائزة باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "بوكر" التي حقّقت نجاحاً بالغاً، مما قد يشجّع تقدير الرواية العربية المتميّزة ومكافأة الكتّاب العرب ويؤدّي إلى رفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال الترجمة. عند إطلاق الجائزة صرح جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة: "أعتقد أن هذه الجائزة ستكافئ الكُتاب العرب المتميّزين كما ستحقق لهم التقدير ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم. أتطلع إلى إتاحة المزيد من الأدب العربي المتميّز لعدد أكبر من القراء."
يقوم مجلس الأمناء سنوياً بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه. وللتأكيد على البعد الدولي للجائزة يكون أحد أعضاء التحكيم شخصا غير عربي لكنه يتقن اللغة العربية لدرجة تسمح له/لها التحدث بطلاقة والقراءة العميقة.
يقرأ أعضاء لجنة التحكيم كل الروايات المرشّحة (فى الأعوام السابقة قد زاد عددها على المئة وخمسين رواية). يلتقون ثلاث مرات، مرة أولى لاختيار القائمة الطويلة المكونة من ست عشرة رواية، ثم مرة ثانية لاختيار القائمة القصيرة المكونة من ستة أعمال وأخيراً لاختيار الرواية الفائزة. لا ينظر أعضاء لجنة التحكيم إلى تأثيرات وآراء خارجية، كما لا تأخذ اللجنة في الاعتبار مسائل الجنسية أو الديانة أو السياسة أو النوع أو العمر. وبعيداً عن هذه المعايير الأساسية، ما أن يتم تعيين أعضاء لجنة التحكيم فهم أحرار فى اتخاذ قراراتهم فى أي من الروايات يعتبرونها الأفضل. ولهذه الاستقلالية والنزاهة في عملية التحكيم أهمية كبيرة بالنسبة للجائزة.
لماذا حققت الجائزة كل هذا التقدير والإشادة فى تاريخها القصير نسبياً؟ يمكن فهم السبب من تعليق جوناثان تايلور حيث قال: "يكمن جوهر الجائزة الأدبية الناجحة فى تأثيرها. يجب أن يكون هناك نقاش وجدال حولها، أن يتم انتقادها بل وحتى مدحها فى بعض الأحيان! قد يكون هناك اختلاف حيوي حول من تم إدراجه ومن تم استبعاده من القائمتين الطويلة والقصيرة. وقد يثير الفائز النهائي جدلا حادا أو إشادة عظيمة."
يتمّ إعلان الرواية الفائزة في حفل توزيع الجوائز في أبو ظبي في الربيع ويحصل كل من المرشّحين الستّة النهائيين على 10,000 دولار، أمّا الفائز بالمرتبة الأولى فيفوز بـ 50,000 دولار إضافية فضلا عن تأمين ترجمة الكتاب الفائز إلى اللغة الإنجليزية.
كما تشجع الجائزة ترجمة أعمال الكتّاب المرشّحين في القائمة القصيرة إلى لغات أخرى. حيث أن الحصول على تقدير الجائزة يجذب انتباه ناشرين من أنحاء العالم. لذلك الروايات التي تقترن بالجائزة تحصد أيضا زيادةً في المبيعات وإمكانية الوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء في العالمين العربي والعالمي خلال الترجمة.
للمزيد من المعلومات عن جائزة الدورة الراهنة، يرجى الضغط هنا. للمعلومات عن سنوات الجائزة الماضية يرجى زيارة الأرشيف.