تعلن الجائزة العالمية للرواية العربية (آي باف) تغييرا في نظام الترشح للجائزة

14/12/2016

اعتبارا من سنة 2017، يتغير النظام الذي بموجبه يتقدم الناشرون بكتبهم إلى الجائزة العالمية للرواية العربية (آي باف). فقد قرر مجلس أمناء الجائزة أن يعدّل النظام من واقع نمو الجائزة في السنوات العشر الأخيرة.

ويهدف النظام الجديد إلى أن يكون عادلا في تعامله مع الناشرين، وأن يحافظ على أهلية كل الناشرين في ترشيح رواياتهم للتنافس على الجائزة. كما أن النظام الجديد يسعى إلى تمكين الجائزة من تحقيق غايتها في التنويه بالتميز في الكتابة الإبداعية العربية المعاصرة.

وعليه فإنه اعتبارا من دورة العام 2018 فصاعدا، ستعتمد الجائزة نظاما جديدا للمحاصصة، بحيث تتوقف حصة الروايات التي يقدمها الناشرون على عدد المرات التي وصلت فيها كتب الناشر المعني إلى القائمة الطويلة في السنوات الخمس السابقة، وذلك على النحو التالي:

  • رواية واحدة للناشرين الذين لم يسبق لهم الوصول إلى القائمة الطويلة
  • روايتان للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة مرة واحدة أو مرتين
  • ثلاث روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة ثلاث أو أربع مرات
  • أربع روايات للناشرين الذين سبق وصولهم إلى القائمة الطويلة خمس مرات أو أكثر

ويعني النظام الجديد أن حصة الروايات التي يتقدم بها الناشرون قد تختلف من عام لعام.

وننوه بأن الجائزة ستُبقي على مبدأ حق الناشرين في التقدم برواية إضافية فوق حصتهم يكون قد سبق لكاتبها الوصول إلى القائمة القصيرة. كما سيبقى للمحكمين، علاوة على الحصص المقررة، الحق في استدعاء أي رواية للمنافسة على الجائزة لا يكون قد تم التقدم بها من ناشرها، إن رأوها جديرة بالاعتبار.

يعلق ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، نيابة عن مجلس الأمناء، بقوله: "يكرس هذا التطور في قوانين الجائزة التزامها بالتميز والعدالة في آن واحد. فمن المؤهل أن تحقق القوانين الجديدة صنع انطلاقة يلتحم فيها العمق في التميز مع العدالة في التوزيع، استنادا إلى ما حققته الجائزة في مسيرتها حتى الآن من دعم الأدب العربي والترويج له عربيا وعالميا."