بمشاركة 6 كتاب واعدين وتحت إشراف محمد حسن علوان وحمور زيادة ورشة "ندوة" تسدل الستار عن دورتها الثامنة في أبوظبي

23/11/2016

أبوظبي 16 نوفمبر 2016 - شارك ستة كتاب في ورشة إبداع "ندوة" التي عقدت في الفترة بين 3 و10 تشرين الثاني/ نوفمبر للعام 2016 في منتجع قصر السراب الصحراوي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في المنطقة الغربية، وأدارها الروائي السعودي محمد حسن علوان والروائي السوداني حمور زيادة المترشحان في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية سابقا.

واستمرت الدورة الثامنة من الورشة التي تنظمها "الجائزة العالمية للرواية العربية" لمدة 7 أيام والتي جمعت كتاباً واعدين من البلاد العربية، ووفرت لهم فرصة صقل مهاراتهم الكتابية بإشراف كتّاب سبق وأن فازوا بالجائزة أو وصلت أعمالهم إلى مراحلها الأخيرة.

أما بالنسبة للمشاركين الستة فقد قام بترشيحهم أعضاء سابقون في لجان التحكيم نظراً لامتلاكهم مهارات إبداعية لافتة وواعدة. يأتي المشاركون من خمس دول هي الإمارات العربية المتحدة، البحرين، المغرب، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، وكل الكتّاب دون الأربعين من العمر.

يذكر أن عددا من المشاركين السابقين في الندوة قد وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة ومنهم الكاتبة السورية شهلا العجيلي والكاتب المصري محمد ربيع. وقد فاز أحمد سعداوي الذي شارك في ندوة 2012 بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2014 عن روايته "فرنكشتاين في بغداد".

وعلق محمد حسن علوان: "إنّ إقامة مثل هذه الندوة تعيد إيماننا بأنّ الكتابة شأن يستحق التفرغ والعزلة والسفر له. والرواية بوصفها مشروعاً طويلاً هي أحوج ما يكون إلى التقاء الرؤى الجمعية التي يشكلها ستة كتاب انقطعوا عن سيرورة حيواتهم اليومية وانضموا إلى الندوة لا لشيء إلا للكتابة فحسب. تضع الندوة ببرنامجها المميز الكتابة تحت مجهرين في أسبوع واحد: مجهر الكاتب الذي يتوحد مع نصه في عزلة مبتكرة، ومجهر الكتاب الآخرين الذين يقرؤون النص في مخاضه الأول وسط ظروف مختلفة يشاركون فيها الكاتب يقينه وشكه معاً."  

وبدوره قال حمور زيادة: "ورشة الكتابة ليست عملية خلق جماعية لنص واحد، لكنها نسمات تهب من اتجاهات متعددة لتقلّب صفحات الرواية أثناء كتابتها. يمكن التفكير فيها كقنوات مائية متعددة تسقي نبتة واحدة. "

الجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة عالمية رائدة في مجال الأدب العربي. ترعى الجائزة هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة وتدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية، وتهدف إلى الاحتفاء بأفضل الأعمال الروائية العربية المعاصرة وتشجيع قراءة الأدب العربي على نطاق عالمي أوسع وذلك من خلال الترجمة.

لمزيد من المعلومات عن الجائزة يرجى زيارة الموقع: www.arabicfiction.org.

 

....................................................

الندوة عام 2016: المشاركون 

نداء أبوعلي (المملكة العربية السعودية) كاتبة ودبلوماسية من مواليد 1983. حاصلة على درجة الماجستير عام 2009، في الدراسات الاستراتيجية، المختصة بمكافحة الإرهاب، بسنغافورة. عملت كباحثة سياسية في مركز العنف السياسي والإرهاب، وفي مركز دراسات الشرق الأوسط في سنغافورة. صدرت أول رواية لها في سن الخامسة عشر بعنوان: "ومرت الأيام" عام 1998، وتبعتها رواية: "للقلب وجوه أخرى" في نفس العام. إضافة إلى رواية: "مزامير من ورق" في عام 2003، ورواية: "ظل ومرآة". تكتب في الصحافة في مجال النقد الأدبي والسينمائي والتحليل السياسي.

رباب حيدر (سوريا) كاتبة ومترجمة سورية من مواليد 1977. تحمل إجازة في الأدب الإنحليزي وهي ترجمان معتمد من القصر العدلي في دمشق. لها كتابان مترجمان: كتاب  شعر "كتاب الأنثى" (2013) المترجم من العربية إلى الإنجليزية للشاعرة البحرينية إيمان أسيري، و"رحلة حلم" (2013)، سيرة ذاتية مترجمة من الإنجليزية إلى العربية لمواطن سعودي يدخل منافسا في برنامج "سرفايفر" العربي. صدرت روايتها الأولى "أرض الرمان" في العام 2012.

إياد عبدالرحمن (المملكة العربية السعودية) كاتب وروائي من مواليد المدينة المنورة، في العام 1987. تخرج في كلية هندسة الحاسب الآلي من جامعة يوتا بالولايات المتحدة وحصل على شهادة الماجستير في هندسة البرمجيات من جامعة شيكاغو بالإضافة إلى ماجستير علوم الحاسب وتقنيات التعلم من جامعة هارفرد. يعمل حالياً على إنهاء متطلبات درجة الدكتوراة من جامعة هارفارد في ذات المجال. صدرت له عدّة أعمال من بينها نصوص بعنوان "انعتاق" (2012) ورواية بعنوان "ريب المنون" (2014) ورواية بعنوان "الخليفة" (2015).

هشام مشبال (المغرب) باحث وروائي، حاصل على الدكتوراه في البلاغة وتحليل الخطاب، عضو فرقة البلاغة وتحليل الخطاب بكلية الآداب بتطوان، يبحث في البلاغة والسرديات. له عمل سردي "أحلام الظلمة" 2003 (سيرة معتقل سياسي)، وروايتان: "الطائر الحر" (2009) و"أجراس الخوف (2014)، بالإضافة إلى عدد من الكتب العليمة. وينشر في مجلات علمية محكمة ويشارك في ندوات علمية داخل المغرب وخارجه. حاصل على الجائزة الأولى للقناة الثانية في دورتها الثالثة عن رواية "الطائر الحر" 2009 وجائزة التفوق من جامعة عبد المالك السعدي 2010.

ليلى المطوع (البحرين) روائية وصحفية، ولدت عام 1986، اشتهرت من خلال مقالاتها ونصوصها المدافعه عن حقوق المرأة التي ترجمت لأكثر من لغة، تكتب في عدة مدونات، صدرت لها رواية "قلبي ليس للبيع" (2012) ، وسبق أن شاركت كمشرفة في مسابقات لاكتشاف الكتاب الجدد ومنها ورشة جيل الأدبية، كما صدر كتاب بأسم "أحلام لا تموت" (2015) للكاتب السعودي فهد عريشي، يتناول جزء من حياتها الشخصية.  

لميس يوسف (الإمارات العربية المتحدة) كاتبة درست الإعلام في جامعة الشارقة وعملت بمجال الإعلام والفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي، قدمت وأعدت برنامجا تلفزيونيا ثقافيا بعنوان "أبعاد ثقافية" على شاشة قناة سما دبي وبالتعاون مع ندوة الثقافة والعلوم بدبي وحصل البرنامج على جائزة العويس للإبداع في العام 2015. صدرت لها رواية "حجر ورقة مقص" في العام 2014 وستصدر لها رواية "ملابس بيضاء في القدر" في معرض الشارقة للكتاب 2016.

الندوة عام 2016: المشرفان

حمور زيادة (السودان) كاتب وصحافي ولد في الخرطوم، عام 1977. عمل في العمل الطوعي والمجتمع المدني وعدد من الصحف السودانية، منها "المستقلة" و"أجراس الحرية" و"الجريدة". ترأس القسم الثقافي لصحيفة "الأخبار" السودانية. صدر له عدة أعمال: "سيرة أم درمانية" (مجموعة قصصية، 2008)، "الكونج" (رواية، 2010) و"النوم عند قدمي الجبل" (مجموعة قصصية، 2014). فازت روايته الثانية "شوق الدرويش" (2014) بجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2014 وترشحت في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2015. 

محمد حسن علوان (المملكة العربية السعودية) روائي سعودي ولد في الرياض، عام 1979. يحمل شهادة الدكتوراة في التسويق والتجارة الدولية من جامعة كارلتون الكندية. صدرت له خمس روايات: "سقف الكفاية" (2002)، "صوفيا" (2004)، "طوق الطهارة" (2007)، "القندس" (2011) و"موت صغير" (2016)، بالإضافة إلى كتاب نظري بعنوان "الرحيل: نظرياته والعوامل المؤثرة فيه" (2014). كتب مقالة أسبوعية لمدة ست سنوات في صحيفتي الوطن والشرق السعوديتين ونشرت له صحيفتا "نيويورك مامز" الأمريكية و"الجارديان" البريطانية مقالات وقصص قصيرة. عام 2010، تم اختياره ضمن أفضل 39 كاتب عربي تحت سن الأربعين، وأدرج اسمه في أنطولوجيا "بيروت 39". عام 2013، رشحت روايته "القندس" ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية وفي العام 2015 حصلت النسخة الفرنسية ل"القندس" على جائزة معهد العالم العربي في باريس كأفضل رواية عربية مترجمة للفرنسية عن العام.