كتاب القائمة القصيرة للعام 2023 في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

شارك كتاب القائمة القصيرة للجائزة لعام 2023 بما فيهم الفائز زهران القاسمي فى عدد من الفعاليات فى معرض أبوظبي الدولي للكتاب في الأيام التالية لإعلان الرواية الفائزة بالجائزة يوم الأحد 21 مايو.

في اللقاء السنوي للكُتاب مع صالون مؤسسة بحر الثقافة، قامت الكاتبة آن الصافي بإدارة حوار شيق عن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة. رداً على أحد الأسئلة قالت ميرال الطحاوي إن "أيام الشمس المشرقة" تعكس إلى حد ما تجربتها الشخصية في المهجر فيما يتعلق بمخاوف الأمومة خاصة عندما تعرض ابنها في سن المراهقة إلى التفرقة مما جعلها يتساءل عما اذا تتحقق النجاة التي كانت تسعى لها بالهجرة.

وشرحت الكاتبة نجوى بن شتوان تناولها لفكرة التوأمة في الرواية على عدة مستويات منها التوأمة مع الوطن وداخل العائلة كما تحدثت عن حدود هذه التوأمة وأبعادها فيما يتعلق بنقل المشاعر والعيوب في الوقت الذي يبحث فيه الناس عن فروق بين التوأمين بينما يشعران أنهما واحد.

وفي ندوة نظمها معرض أبو ظبي الدولي للكتاب بعنوان "نحو عالم جديد للكتابة العربية" قام ياسين عدنان عضو مجلس أمناء الجائزة بإلقاء الضوء على عدة مداخل لكل رواية تتيح لنا التعرف عليها وتذوقها. وصف الصديق حاج أحمد البذرة الأولى لـ مُنّا قائلاً بأنه كان يقوم ببحث في جنوب الصحراء لرسالة الماجستير ولم يكن ينوي أن يكون روائياً على إلاطلاق وإنما بعد أن التقى بأحد الشيوخ وسمع قصته وجد إكراهاً إبداعياً يطارده حتى كتب الرواية.

وتحدث أزهر جرجيس عن علاقة الرواية بالفوتوغرافية وكيف أثر كل منهما على الآخر، مؤكداً على أهمية الصور حيث أنها تعتبر هي المؤرخ الأكثر صدقاً نظراً لأنها لا تكذب.

كما ناقش زهران القاسمي رؤيته للشعر ولغة الحوار في "تغريبة القافر" قائلاً إنه يسعى جاهداً لتجنب الوقوع في التبهيمات اللغوية إلا أنه يحافظ على الصور الشعرية في نصوصه مثل صورة ولادة البطل.

كما شارك زهران القاسمي في ندوة بعنوان "15 عاماً من الريادة في الأدب العربي العالمي"، جمعته بفائزين من الأعوام السابقة هم جلال برجس وسعود السنعوسي، أدارتها الإعلامية منى سلمان. تكلم فيها الكتاب عن تأثير الجائزة على كل منهم كما تناقشوا مع الحضور في الرواج الذي حققته الجائزة  للقراءة في العالم العربي منذ عام 2008 وكيف سمحت للقراء بإعادة اكتشاف مناطق وعوالم جديدة.