حوار مع عز الدين شكري فشير المرشح في القائمة الطويلة
28/02/2022
متى بدأت كتابة رواية "حكاية فرح" ومن أين جاءك الإلهام لها؟
بدأت كتابتها في ٢٠١٤، ثم توقفت بعد حوالي عام وبدأت في كتابة رواية أخرى - كل هذا الهراء - ولم أعد لفرح إلا بعد الانتهاء منها في ٢٠١٧. ولا أذكر بالضبط كيف بدأت، لا أذكر نقطة محددة لبداية الرواية - ربما رغبة دفينة لدي أنا شخصيا في نسف كل القديم والتخلص منه، في البداية من جديد. ربما من تجربتي مع المعاناة المركبة التي تمر بها النساء من حولي.
هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيم عند إكمالها؟
هذه رواية كتبت بين قارتين. بدأتها في القاهرة وكتب أجزاء كبيرة منها هناك ثم توقفت وعدت لاستكمالها وأنا في الولايات المتحدة. في المجمل استغرقت كتابتها عدة سنوات تغيرت حياتي فيها بالكامل. أعدت كتابتها عدة مرات وغيرت فيها أشياء كثيرة. بشكل ما، نمت هذه الرواية مع نموي الشخصي.
كيف استقبلها القراء والنقّاد؟
أنا مقيم بالولايات المتحدة وبالتالي لست متأكدا من كيفية استقبال القراء لها، فلم يكن لدي فرصة لتنظيم حفلات توقيع أو لقاءات مع قراء ومناقشات وغير ذلك من الأمور التي تعطي الكاتب فكرة عن تلقي القارئ. هناك مؤشرات أخرى مثل توزيع الرواية وهو مرتفع - وفقا لدار الشروق - لكن القراءة في مصر ليست مرتبطة بالتوزيع بالضرورة، فكثير من القراء يحصلون على نسخ الكترونية لا تدخل في العدد. هناك ردود فعل ايجابية جدا، وبعضها مؤثر وماس، لكن هذه ردود فعل الشريحة النشطة على وسائل التواصل الاجتماعي. ولم أر بعد مراجعات نقدية للرواية تتجاوز العرض والتقديم.
ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟
أعمل على مشروعين في آن واحد، رواية تجري أحداثها في القدس ورواية عن جريمة في الجامعة الأمريكية. لا أدري أيهما سيكتمل وأيهما سيتوقف، ولو الى حين. سنرى.