حوار مع عبد اللطيف ولد عبد الله المرشح في القائمة الطويلة
09/03/2021
متى بدأت كتابة رواية "عين حمورابي" ومن أين جاءك الإلهام لها؟
بدأت كتابة عين حمورابي في بداية صيف 2018 وقد كانت الفكرة الرئيسية هي الحدود والألغام التي هي صورة من صور البشاعة والأنانية اتجاه الآخر. هذه الحدود موجودة في الأذهان قبل كل شيء، لأن معظمنا لا يراها بعينيه بل يتخيلها أولا. وسواء كانت الحدود بين الجزائر والمغرب أو أمريكا والمكسيك أو حتى جدار برلين، فإنها لم تزل بعد بل ما تزال تتشكل في المخيال الإنساني وتتطور بتطور التقنية، حيث أصبحت أكثر حدة من السابق.
هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيمين عند إكمالها؟
كتبتها في ظرف شهر ونصف تقريبا واستغرق التنقيح مني مدة طويلة ومتقطعة في الزمن. إلا أن المخطوط الرئيسي كتب في أربعين يوما تقريبا. وكما في السابق أكتب كل رواياتي في بيتي أين أقيم رفقة زوجتي وابنتي. فوق كرسي صلد يصر لدى أدنى اهتزازة وتحت إنارة ضعيفة وطاولة اقتنيتها من محل الخردة. أما الكمبيوتر الذي شهد على ولادة كامل أعمالي فقد بعته قبل أيام وأنا حزين جدا لذلك.
كيف استقبلها القراء والنقّاد؟
لم يستقبلها أحد ولم يقرأها إلا المقربون ممن يعرفونني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وهم لا يتجاوزون خمسة قراء.
ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرّواية؟
لي مشاريع متنوعة وأنا متوقف حاليا عن الكتابة بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي. فالكاتب إنسان قبل كل شيء. إلا أنني سأستأنف العمل على رواية قد شرعت في كتابتها قبل نشر رواية عين حمورابي بأشهر.