حوار مع جلال برجس المرشح في القائمة الطويلة

05/03/2021

متى بدأت كتابة رواية "دفاتر الورّاق" ومن أين جاءك الإلهام لها؟
بدأت بكتابة دفاتر الوراق في شتاء عام ٢٠١٨ وقد ولدت فكرة الرواية حين كنت أتجول في وسط البلد في العاصمة الأردنية عمان ورأيت بيتا قديما على وشك السقوط. حينها رحت أحدق بالمارة وأتسائل عن شكل بيوتهم الداخلية/قلوبهم، وكيف يمكن للوطن برمته أن يكون بيتا من ضمن بيوت الإنسانية جمعاء. 

هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيم عند إكمالها؟
استهلكت مني الرواية أكثر من عامين. حينها كنت أقيم في مدينتي مادبا، لكني كثير التواجد في عمان لمعايشة شخوص روايتي وأماكنهم و زمانهم. 

كيف استقبلها القراء والنقاد؟
نشرت الرواية في بداية جائحة كورونا وكنت متخوفا من عدم الإقبال عليها بسبب ماخلفته عزلة ذلك الفيروس على الإنسان إلا أنها صارت الأكثر مبيعا فاستقبلها القراء والنقاد بحفاوة أسعدتني وهذا بتقدري الشخصي جاء من جهتين: الأولى قدرة الرواية على التأمل الذي عاشه الناس خلال تلك المرحلة والثانية هي لجوؤهم إلى القراءة لمقاومة عزلة الكورونا وآثاره النفسية. 

ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟
أسعى لكتابة عمل روائي بموضوعة إنسانية تهم العالم، أجمع توائم مابين التاريخ والحاضر والمستقبل وتتكئ على الخيال لمقاربة الواقع والذهاب نحو جهة الأمل.