حوار مع دنيا ميخائيل المرشحة في القائمة الطويلة
05/03/2021
متى بدأت كتابة رواية "وشم الطائر" ومن أين جاءك الإلهام لها؟
حين عرفتُ بافتتاح سوق لبيع النساء في العراق وسوريا في عام ٢٠١٤ لم أستطع أن أصدّق أن أمراً مثل هذا يمكن أن يحدث في هذا العصر وقد شعرتُ بإهانة لا مثيل لها، فذهبتُ بنفسي إلى قرى العراق الشمالية لأستكشف عن الأمر بنفسي أو ربما لأضع يدي على الجرح، وكنتُ قد تكتّمتُ على تلك الرحلة لأني لم أكن أريد لعائلتي أن تقلق عليَّ فقد ظنوا بأني كنتُ في الأردن لغرض المشاركة في أمسية شعرية فحسب. التقيتُ بنساء كن قد هربنَ تواً من داعش، بعضهن تحدثن معي باللغة الكردية التي لا أفهمها ومع ذلك فهمتُ آلامهن بطلاقة. كتبتُ الكثير عنهن منذ ذلك الوقت بمختلف أشكال الكتابة من شعر وسرد وتوثيق، ولكن ظلَّ هاجس إبداعي بداخلي أن أكتب عملاً تخييلياً يستند إلى الواقع ولكن ليس بمعنى أن يعكسه كمرآة مجرّدة وإنما يصوّر الحقيقة من دون أن يفقد عنصره الفني والجمالي الخالص.
هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيمين عند إكمالها؟
استغرقت مدة البحث الميداني واللقاءات والمكالمات الهاتفية سنتين ومن ثم الكتابة استغرقت سنتين أخريتين.
كيف استقبلها القراء والنقاد؟
وجدتها تركت أثراً كبيراً في نفوس الكثير من القرّاء والأصدقاء الذين تفاعلوا عبر وسائل التواصل الإجتماعي بكتاباتهم وتعليقاتهم، وصدرت عنها مقالات عديدة في الصحافة العربية. مجلة الأديب الثقافية احتفت بها بملف خاص في عددها 234 تضمّنَ مقالات عنها بأقلام نقّاد كبار.
ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟
أشتغل حالياً على مجموعة شعرية إضافة إلى كتاب مذكّرات.