حوار مع عبد الوهاب عيساوي المرشح في القائمة الطويلة
13/01/2020
متى بدأت كتابة رواية "الديوان الإسبرطي" ومن أين جاءك الإلهام لها؟
سنة 2016 كانت كلها مخصصة للبحث في موضوع الرواية، وزيارة بعض الأمكنة التي جرت فيها الأحداث، بدأت الكتابة في بداية 2017.
ليس هناك إلهام بالمعنى الحرفي، بل هو تحليل للأوضاع الحالية التي نعيشها في الواقع العربي، والانتباه إلى التقاطعات التي يشكلها هذا الواقع مع أحداث تاريخية، وبالتالي تتوالد الأسئلة التي تعمل الرواية على ترهينها أو إعادة طرحها في شكل حكائي.
هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيم عند إكمالها؟
التحرير والتنقيح والمراجعات، كلها استغرقت سنة واحدة. كنت أشتغل حينها في مكتبي ببيتي في المدينة التي أسكنها، حاسي بحبح جنوب العاصمة الجزائر ب 250 كلم.
كيف استقبلها القراء والنقاد؟
الكثير من القراء تفاعل مع الرواية على مواقع التواصل الاجتماعي، قراءة ونقدا، خاصة وأن الفترة التي تناولتها الرواية تعتبر مغيبة عند الكثير من الناس، مثلما كان تفاعل النقاد داخل الجزائر، كتب عن الرواية بعض النقاد المهتمين في الساحة النقدية على غرار الناقد محمد الأمين بحري.
ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟
هناك رواية في الأفق، تحمل قدرا من الفانتازيا والغموض، وتدور حول قضية سياسية ووطنية، وذلك بإتخاذ شخصية نموذجية يُسلط عليها الضوء والتحليل، ويمكن رؤية تمظهراتها في كل بلدان الوطن العربي.