حوار مع شهلا العجيلي المرشحة في القائمة الطويلة
30/01/2019
متى بدأت كتابة رواية "صيف مع العدو" ومن أين جاءك الإلهام لها؟
بدأت بالكتابة في أواخر العام 2016 بعد رحلة بحثيّة إلى ألمانيا، حيث زرت مدناً عدّة، مثل كولونيا وكاسل وهايدلبرج، وشاركت في مجموعة من الندوات حول (الأدب والمنفى)، وحول روايتي السابقة (سماء قريبة من بيتنا) والتي وصلت إلى القائمة القصيرة 2016. عرفت عن قرب حياة اللاجئين في ألمانيا، من العرب وغيرهم من الذين انتقلوا من بلدان أوربيّة عديدة، ثمّ استقرّوا في ألمانيا بعد الحرب العالميّة الثانية. هناك حصلتُ على الشرارات الأولى للرواية، وكوّنت أفكاراً أوّليّة، ثمّ طوّرتها بدراسة صفّ في علم الفلك، وصف في السينما، وذلك كلّه صنع فضاء (صيف مع العدوّ) وحدّد جغرافيّتها.
هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيمين عند إكمالها؟
استغرقت عمليّة البحث والكتابة حوالي سنتين، وهي مدّة مثاليّة بالنسبة لي. وحصلت عمليّة الكتابة في عمّان، حيث أقيم.
كيف استقبلها القراء والنقاد؟
يمكن أن أقول إنّه تمّ استقبالها بحفاوة، فـقرّائي كانوا ينتظرون عملاً جديداً بعد (سماء قريبة من بيتنا) التي طبعت أربع طبعات، وبالفعل نفدت الطبعة الأولى لـ (صيف مع العدوّ) خلال أربعة أشهر من صدورها، رغم أنّه كان فصل عطلة، ولم يكن موسماً لمعارض الكتب، ثمّ صدرت الطبعة الثانية. ظهرت العديد من المراجعات الجادّة لـ (صيف مع العدوّ) في أهمّ الصحف والدوريّات الأدبيّة، وكذلك العديد من المقالات النقديّة التي درست جوانب متعدّدة في النصّ، وكان هناك عدّة جلسات للحوار مع روّاد نوادي القراءة، ومراسلات لطيفة من القرّاء. يبدو أنّ المتلقّين على اختلاف أنواعهم أحبّوا الرواية، وأنا أشكرهم جميعاً!
ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟
أشتغل الآن على كتاب نقديّ يختصّ بالرواية العربيّة في القرن الأخير