حوار مع إبراهيم نصر الله الفائز بالجائزة لعام 2018

27/04/2018

في الأيام التى سبقت الإعلان عن الرواية الفائزة اشتركت فى عدد من الفعاليات مع كتاب القائمة القصيرة فى أبوظبي. كيف وجدت هذه التجربة؟

كانت تجربة مهمة لأن اللقاء مع الجمهور بعد وصول الرواية إلى هذه المرحلة وتلمس ردود فعل الجمهور المباشرة هنا في أبوظبي وأنا فعلاً أعتز بنوادي القراءة هنا في الإمارات وأعتبرها مقياس حقيقي للقراءة الدقيقة والعميقة والمخلصة للنصوص الأدبية، وبشكل خاص نوادي القراءة النسائية. ولذلك لمست ردود فعل جديدة ومهمة أعتز بها.


© Khéridine Mabrouk / IPAF 

فيما كنت تفكر وأنت تتوجه إلى المنصة لاستلام الجائزة؟

كنت فرح بأن هذا النوع الجديد من الرواية يصل لأول مرة للجائزة لأنها أول رواية ذات توجه خيال علمي تفوز بهذه الجائزة. هذا كان أول شيء يخطر ببالي.

ما هى النصيحة التي تقدمها لكاتب عربي مبتدئ؟

أن يقرأ ويعيش، لأن إن لم يقرأ ويعيش لا يمكن أن يقدم ذلك الأدب الذي سنعيش فيه نحن أثناء قراءته.

هل احتفلت أم تنتظر العودة للإحتفال؟

أنتظر العودة للاحتفال لكن أمس بعد انتهاء احتفال الجائزة حين عدت إلى الغرفة في الفندق أحسست أن هناك جائزة كبيرة جداً تنتظرني هناك لأن حين تصفحت المواقع الإجتماعية وجدت فرحة مؤثرة بصدق. وجدت الناس تحتفل إلى حد لا يوصف وربما كانت أقوي لحظة تأثر بالنسبة لي هى رؤية هذا العدد الهائل من الناس الذين يحتفلون بحصولي على الجائزة.