حوار مع طالب الرفاعي المرشح في القائمة الطويلة
19/02/2018
متى بدأت كتابة رواية "النجدي" ومن أين جاءك الإلهام لها؟
بدأت كتابة الرواية في منتصف العام 2015 بعد أن اشتغلت على التحضير لها لمدة سنة تقريباً. ولقد كان الملهم الأول هو كتاب " أبناء السندباد" للبحار والكاتب والمصور الأسترالي ألن فاليرز ، حيث كتب عن النوخذة/الكاتب الكويتي علي ناصر النجدي ، بعد أن ركب معه على سفينته (بوم بيان) في رحلة بحرية للفترة من ديسمبر 1939 وحتى يونيو 1940. وهذا ما أخذني في رحلة بحث عن كل ما يتعالق بحياة النجدي ، سواء على مستوى ما كُتب عنه أو مقابلة أفراد أسرته ، أو منْ كتب عنه ، وتالياً بدأت الكتابة لتستغرق مني سنة.
هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيم عند إكمالها؟
استغرقت كتابة الرواية مدة سنة ، ولقد كنت أكتب خلال النهار في مكتبي ، وأقوم بالمراجعة ليلاً في بيتي ، وطبعاً كل تلك الكتابات والمراجعات كانت في وطني الكويت.
كيف استقبلها القراء والنقاد؟
ثالثاً: الرواية طبعت ونشرت في الكويت لدى دار ذات السلاسل ، ولقد كان استقبال أهل الكويت لها كبيراً وفي مختلف الأعمار ، أما استقبال النقاد فلقد كانت لافتاً حيث كتب عن الرواية مجموعة كبيرة من النقاد العرب من بينهم : فيصل درّاج ، ومحمد العباس ، وعبدالدائم السلامي، وعبالرزاق المصباحي ، و عبده وازن، ومنير عتيبة ، ورامي أبو شهاب، وشهلا العجيلي ، ود. علي العنزي ، براك القعيط وغيرهم.
ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟
رابعاً: أقوم حالياً بكتابة مجموعة قصصية جديدة ، فبقدر ما أنا مولع بكتابة الرواية فأنا عاشق لكتابة القصة القصيرة ، وهذا ما دفعني لتأسيس (جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية ) بالشراكة مع الجامعة الأمريكية في الكويت.