حوار مع إسماعيل فهد إسماعيل المرشح في القائمة القصيرة
23/04/2017
أين كنت وقت الإعلان عن القائمة القصيرة؟ وماذا كان رد فعلك؟
رد فعلي باختيار (السبيليات) ضمن القائمة القصيرة مثّل لدي دهشة كبيرة واحتفاء في الوقت نفسه.
الدهشة ناتجة عن كونها رواية قصيرة لم تأخذ مني طويل جهد شأن روايات سبقتها، في حين ترتّب الاحتفاء عن أن المقياس الإبداعي لدى لجنة تحكيم الجائزة ليس مرهونا بالحجم دون غيره.
ماذا يعني لك ترشيح روايتك في القائمة القصيرة؟
ترشّح روايتي للقائمة القصيرة منحني إحساسا مغايرا لما يعنيه سن الواحد، خاصة وأني بلغت السابعة والسبعين وسط منافسة مع مبدعين شباب أو أنهم تجاوزوا سن الشباب قليلا، في حين أوشكت من جانبي على إنهاء عقدي الثامن.
ما هي الكتب التى تقرأها الآن؟ ومن هم الكتاب الذين أثروا فيك كروائي؟
الكتب التي قرأتها أخيرا رواية (شيخ الخطاطين) للكاتب الكويتي حمود الشايجي، إلى جانب عودة لقراءة كتاب فن الشعر لأرسطو.
الكاتب الذي أراني تأثرت به أكثر من غيره هو البرتغالي جوزية ساراماجو، دأبت على إعادة قراءة روايتيه ( كل الأسماء وسنة موت ريكاردو ريس).
هل أم قاسم مبنية على شخصية حقيقية؟
أم قاسم شخصية حقيقية كنت أعرفها تمام المعرفة، وما حاولت رصده لا يعدو كونه هامشا عابرا من سيرة حياتها.
من اللافت للنظر فى رواية "السبيليات" أن الراوي إمرأة. كيف أعددت نفسك للكتابة من وجهة نظر إمرأة؟
رأيي الخاص يتمثّل في أن الكتابة من وجهة نظر امرأة أيسر من الكتابة عبر شخصية رجل، لأن شخصية المرأة أكثر ثباتا وصدقا مع ذاتها وقضاياها مقارنة بشريكها الرجل.
رفيق الدرب لأم قاسم فى رحلتها الشاقة هو "قدم الخير". ما سر اختيار هذه الشخصية للقيام بهذا الدور الهام؟
قدم خير بصفته الحمار، والأخير، كما أعتقد، يجسّد الحكمة والصبر والقدرة على مجالدة الخطوب مقارنة بسيده الإنسان، لهذا السبب تحقق التكافؤ بينه وبين أم قاسم.
أحد أهم الموضوعات فى الرواية هو الارتباط الوثيق بين الإنسان والمكان. هل تتفق مع هذه القراءة؟ وكيف ترى العلاقة بين الإنسان والمكان؟
الإنسان ابن بيئته، والبيئة هي المكان بما يحويه.