حوار مع سلطان العميمي المرشح في القائمة الطويلة

24/01/2017

متى بدأت كتابة رواية "غرفة واحدة لا تكفي" ومن أين جاءك الإلهام لها؟

فكرة رواية غرفة واحدة لا تكفي راودتني قبل أكثر من سنة من تاريخ البدء في كتابتها في ورشة الكتابة التي أقامتها الجائزة في أواخر 2014. وأستطيع القول إن فكرتها تكوّنت من دمجي لفكرتين كانتا ضمن مخطط سابق لدي لكتابة عملين منفصلين حولهما، ثم قررت دمجهما في عمل واحد. وكانت الفكرة الأولى عن شخصية قرواش الجد التي كتبت عنه في الرواية، والفكرة الثانية عن شخص يحبس في غرفة، ويكون مطلوباً منه مواجهة الحياة وحيداً مع سجّانه في ذلك الحبس.

هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيم عند إكمالها؟

لا أبدأ في كتابة رواياتي إلا بعد أن أكون قد فرغت تماماً من كتابتها في ذهني، بكافة تفاصيلها وفصولها، و من البداية إلى النهاية، وقد أخذت مني هذه المرحلة أكثر من سنة، ثم بدأت بعد ذلك في كتابتها، واستغرقت مني هذه المرحلة سنة كاملة، وقد احتجت في جزء كبير من هذه السنة إلى العزلة التامة، وكتبت الجزء الأكبر من الرواية في شمال لندن، في منطقة هادئة. ثم عدت بعد ذلك إلى أبوظبي، وأتممت كتابة خاتمتها. وأحب أن أشير هنا إلى مراجعتي الرواية بعد الانتهاء منها مرات عديدة قبل أن أدفع بها إلى الناشر.

كيف استقبلها القراء والنقاد؟

كان استقبالاً جميلاً، وقبل صدورها، كنت -كعادتي- قد دفعت بنسخ منها إلى مجموعة من الأصدقاء النقاد والقراء لجس نبضهم ومعرفة انطباعاتهم وملاحظاتهم حولها، وقد استفدت من انطباعاتهم وملاحظاتهم كثيراً، ثم بعد صدورها كان استقبال القراء والنقاد لها جميلاً.

ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟

عُدت إلى كتابة القصص القصيرة، وهو ما يشكل نواة لمجموعة قصصية رابعة لي، كما أعمل في ذهني على إنضاج فكرة عمل روائي قادم، لكني لا أعلم حتى الآن متى سأشرع في كتابته.