حوار مع الكاتب أمير تاج السر المرشح في القائمة الطويلة
31/01/2018
متى بدأت كتابة رواية "زهور تأكلها النار" ومن أين جاءك الإلهام لها؟
بدأت كتابتها في أواخر عام ٢٠١٥، لكني تركتها وانغمست في كتابة رواية أخرى هي منتجع الساحرات التي كانت في القائمة الطويلة العام الماضي. في ٢٠١٦، وصلتني رسالة من قارئة اسمها سارة كانت قرأت روايتي توترات القبطي وتقول في رسالتها، إنها عثرت في توترات القبطي على كل الضرر والأذى الذي أصاب الرجال لكن لم يكن ثمة اهتمام بما أصاب المرأة. كانت الرسالة محفزة لأرجع إلى روايتي المتروكة وأعمل عليها وأجيب على سؤال القارئة الذكية.
هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيم عند إكمالها؟
أنا أكتب بسرعة في العادة حين تكون الفكرة مكتملة في ذهني، لذلك أنهيت زهور تأكلها النار في حوالي الشهرين، وأرسلتها للناشر مباشرة، وحقيقة كتبتها في ركني المفضل وهو مكان أجلس فيه في فندق متوسط في مدينة الدوحة، وعادت ارتبط عندي بالإلهام، هناك أجلس وأكتب أربع ساعات يوميا.
كيف استقبلها القراء والنقاد؟
من الروايات التي حظيت باهتمام نقدي في زمن تنفض فيه النقاد من الكتابة عن الإبداع بسبب التراكم في الكتب، وازدياد عدد الروائيين في الوطن العربي، حيث كتب عنها حوالي ست مقالات، أيضا قرأت بعض المراجعات من القراء، وكانت معقولة.
ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟
أنهيت في ٢٠١٧ رواية تاريخية طويلة تحكي قصة قاتل تسلسلي، وكانت المرة الأولى التي أكتب فيها في هذا الموضوع، اسم الرواية: جزء مؤلم من حكاية ستصدر هذا العام عن: هاشيت أنطوان في بيروت.