أيام التراب

مع سقوط نظام صدام حسين ودخول الاحتلال الأميركي العراق، سادت حالة من الفوضى وأعمال القتل باسم تخليص البلاد من النظام البائد، فزرعت مجموعات من الرعاع الخوف في نفوس فئات واسعة، وخاصة المسيحيين، في العراق. "غصن البان" من سلالة بَنَت مجدها أيام الملكية، تراقب تحولات المجتمع العراقي، وتقرأه من خلال لوحات لفنانين كبار اشتراها جدها، أحد أشد أنصار الملكية، وعلقها على حائط الصالة الكبيرة. كما من خلال علاقتها بنماذج من المسيحيين.