باولو
يوسف رخا
تتضمن الرواية شهادة أحد الأطراف المنخرطين في "الحراك الثوري" منذ 2011 عن الفترة السابقة على انتخاب مرسي والصراعات السرية المشتعلة حينذاك. لكن الناشط الثوري الذي يدلي بأقواله هنا ليس كما يبدو للوهلة الأولى مجرد مصور فوتوغرافي أو مدير مكتبة خاصة من مثقفي وسط القاهرة. إن "باولو" أيضا عميل لدى مباحث أمن الدولة و"دون جوان" لم تنج واحدة ممن وقعن في غرامه من الموت، وهو كما يرى نفسه الزعيم الخفي للثورة، الذي يحمل للثوار نبوءة هزيمتهم القاطعة. تحت السطح البريء ل"الربيع العربي" هناك رواية أتعس لأحداث تاريخية لم يفهمها أبطالها.
ترشيح
القائمة الطويلة 2017