أهل النخيل

جنان جاسم حلاوي

أهل النخيل

وسط دويّ انفجارات تتداعى معه مدينة البصرة دمارا وموتا، رمزي وأحلام يشقّان هذا الخراب: يركضان مذعورين نائيين عن الجند المتقدمين منهما، يلجآن إلى إحدى الغرف. تبدو هذه الرواية مجموعة حكايات يختلف طولها ووقائعها وأماكنها، عن أشخاص غريبي الأشكال والأطوار من عالم مدينة البصرة السفلي، مثل جودي الذي يعمل في مأوى للعجزة وتقتله الشرطة خلال مساعدته مهيدي المجنون، جوني المهرب في البحر تعتقله الشرطة ثم تعتقه بعدما وافق على أن يكون عميلا لها ومخبرا، جواد الشيوعي يقتل الشيخ الملا جعفر بسبب تكفيره الشيوعيين، علاوي الطالب الثانوي الوحيد والمتمرد يقتل كنش القواد الذي قتل حبيبته بديعة، بديعة فليست سوى فتاة عادية دفعها الفقر إلى ممارسة الدعارة. كل ذلك ريثما نرى من جديد قيامة المكان الذي ضخّت فيه الرواية ما يضج في أهل النخيل من حياة وموت في أحياء البصرة وأهوارها.

ترشيح

القائمة الطويلة 2016