أصابع لوليتا

موضوع الرواية يتمحور حول محنة واغتراب المثقف العربي بشكل عام٬ والاضطهاد الذي يتعرض له بسبب الأنظمة الدكتاتورية في 1960-1980 التي حلت محلها الحركات الأصولية (1990 إلى الآن).

تبيّن الرواية أن الهروب من الوطن إلى المنفى ليس دائما هروبا من الرقابة والمخابرات إذ أن الدول الغربية بدأت تستعمل نفس الوسائل ضد الكتاب المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر.

تفضح الرواية الجانب السياسي الفاسد والفكر الأصولي والإرهاب العالمي الذي زاد من اغتراب المثقف العربي بشكل خاص. في طيات الخطاب السياسي يسرد الكاتب قضية غرامية شيقة عن علاقة البطل بلوليتا التي تأخذ أشكالا وأوجها متغيرة بين الوطن والمنفى.