دائرة التوابل
صالحة عبيد
بطلة الرواية سليلة عائلة تعمل بتجارة التوابل، فقد لفتت نظر والدها أولاً، ثم جميع من عرفوها، بأن لديها قدرة على تمييز مكونات التوابل من خلال الرائحة. إنها تشم أكثر مما ينبغي، وتقوّم الأشخاص استناداً على روائحهم. حين التقت ب"صبي المقبرة" لم تشعر إزاءه إلا بالاستفزاز والغضب، مع هذا كانت تبحث عنه ليحدثها هو عن رأسه الكبير، وتشمئزّ هي منه وتغضب. عندما كبرت قليلاً منعها ذووها من اللعب جوار سور المقبرة: مكانها الأثير، لأنها "كبرت على اللعب"، ثم غادروا الحيّ، فانقطعت عن صبي المقبرة، لكن هذا لم ينس طفولته معها، وفجأة تقدم ليطلبها زوجة له. تقول له إنها لا تستطيع أن تحبّه ولا أن تتزوجه، لأن رائحته ليست مثل روائح الرجال. خلال ذلك يتعرف القارئ أيضاً على التغيرات والتطورات التي طرأت على دبي والمجتمع الإماراتي، بحبكة روائية مشوقة.
الناشر
منشورات المتوسط
ترشيح
القائمة الطويلة 2024