كل يوم تقريباً
محمد عبد النبي
قبل أيام من بلوغه الأربعين، يقرر فؤاد أن يتخلص من جميع دفاتر يوميات واصل كتابتها نحو ثلاثين عاماً، لكي يتحرر من الماضي ويجدد هواء حياته. يتحول تصفحه ليومياته إلى مشروع كتابة آخر ، وتمر السنوات دون أن يكتمل حتى تهب إلى مساعدته جماعة أشباح تسكنه وتعرفه أفضل مما يعرف نفسه، فتتسلم منه الدفاتر والمواد الخام وتستخدمها لترسم له صورة صادقة، في تجوال حرّ بين الأزمنة والأماكن والشخصيات. عبر نحو أربعين عاماً، يتلمس الرواة الأشباح أهم المحطات والعلامات في حياة شخص عادي ومن خلفه صورة وطن بالكامل.
الناشر
مركز المحروسة
ترشيح
القائمة الطويلة 2024