الأنتكخانة
ناصر عراق
تعود بنا الرواية إلى قاهرة القرن التاسع عشرة و"الأنتكخانة"، وهي أول متحف أنشيء في مصر في عهد الخديو إسماعيل (1863-1879). نتابع الوقائع المثيرة من منظور أربع شخصيات رئيسية، هي: النجار المصري رمضان المحمدي الذي يغوي الخادمات ويدفعهن إلى سرقة الآثار من دار عالم الآثار الألماني هنري بروجش ثم من الأنتكخانة، ولما تلاحقه أي واحدة منهن طالبة تحقيق وعده بالزواج يقتلها ويدفنها في حديقة داره؛ هونري بروجش، الذي كان يساعد ميريت باشا (أوجوست مارييت) مدير الأنتكخانة في عمله؛ أحمد أفندي كمال أول عالم آثار مصري وتمكن بالحيلة من الالتحاق بوظيفة إدارية في الأنتكخانة، لأن مارييت باشا كان يرفض تعيين المصريين في وظيفة لها علاقة مباشرة بالآثار. وقد وقع في هوى زميلته الفرنسية في الأنتكخانة جوزفين، وعمل المستحيل لمعرفة من الذي يسرق الآثار من الأنتكخانة؛ وجوزفين التي هربت من باريس إلى القاهرة خوفاً من انتقام خطيبها السابق.
الناشر
دار الشروق
ترشيح
القائمة الطويلة 2023