اسمي زيزفون

سوسن جميل حسن

تغوص "إسمي زيزفون" في الإزدواجية الأخلاقية العربية التي تجعل الفرد وخاصة المرأة تتحصّن بشخصية غير شخصيتها، وتعيش على هامش حياتها وكأنها متفرّجة لا لاعبة أساسية في ملعب الحياة. تبدو إزدواجية إسم البطلة منطلقاً جيداً لإبراز هذه الإشكالية الكبيرة (جهيدة – زيزفون). عند حافة الستين وفي لحظة الغيبوبة الفارقة، ستدرك البطلة أن الحياة لها مفهوم آخر بعيد تماماً عمّا عاشته طيلة عمرها. يمشي زمن الرواية في خطين متوازيين، الزمن الراهن، بسرد الأحداث التي وقعت منذ أن أغمي عليها وهي في اللاذقية في يوم صيفي من 2019، إلى أن انتهت الرواية في الشهور الأولى من 2020. أمّا الخط الثاني، فهو الزمن الماضي عن طريق الاسترجاع. تأخذنا الرواية في قراءة طويلة للذات، كيف يكره الإنسان نفسه؟ وكيف يتمسك بالحياة ويحبها ولأي سبب يفعل ذلك؟

الناشر

منشورات الربيع

ترشيح

القائمة الطويلة 2023