صندوق الرمل

عائشة إبراهيم

نحن في العام 1911. يركب ساندرو كومباريتي، الذي تخرج لتوه في معهد الصحافة في ميلانو، الباخرة المتجهة إلى طرابلس ليبيا، كجنديّ في الفيلق الرابع والثمانين المُرسَل من إيطاليا للحرب. تتبع الرواية حكاية هذا الجنديّ ساندرو وبائعة حليب طرابلسية وقع في حبها في أثناء تواجده في خندق صحراوي، وأمست معتقلة هي وشقيقها الأصغر في مستعمرات العقاب الإيطالية، بعد الهجوم الدمويّ على أهل حي المنشية، وقتل أمهما. وماذا فعل ساندرو بعد تسريحه من الجيش وعودته إلى إيطاليا. تستند الرواية إلى الوثائق الصحفية المدوّنة لصحافيين إيطاليين وإنجليز، لتكشف ذلك الجانب المُظلم والمسكوت عنه الذي يصل إلى جرائم ضد الإنسانية، حيث قضت في تلك السجون فتيات ونساء حوامل وأمهات وأطفال، جاؤوا بهم إلى السجن من مناطق متعددة من ليبيا، دون تُهم أو محاكمات.

الناشر

منشورات المتوسط

ترشيح

القائمة الطويلة 2023