همس العقرب

محمد طوفيق

الرواية مستوحاة من رحلة صحراوية قام بها أحمد حسنين (الذي صار لاحقاً رئيساً للديوان الملكي المصري) والمستكشفة البريطانية روزيتا فوربز عام 1920 إلى واحة الكفرة. يلتقي حسين باشا وروز في حفل خاص يقيمه الملك فاروق في قصر المنتزه في مايو 1938، ويتبادلان ذكريات الرحلة التي قاما بها عام 1920. تسير أحداث الرحلة عام 1920 في خط مواز لأحداث الحفل الملكي، ويتضح أن روز تقدم على رحلتها بعد صدمة عملها كممرضة في الحرب العالمية الأولى وفقدان أسرتها وأحبابها، ولتحقيق ذاتها كامرأة في وقت تكافح فيه النساء للوصول إلى المساواة مع الرجال، بينما يهرب حسين من حالة عدم الاتزان التي أصابته بوصفه سكرتير المندوبة السامية البريطانية وقت اندلاع ثورة 1919، والصراع النفسي بين خلفيته الأزهرية وانبهاره بالغرب نتيجة لدراسته في أكسفورد. في الصحراء تواجه القافلة الفناء أكثر من مرة، ويضطر كل منهما لمواجهة الهواجس التي يهرب منها، كما تتبلور علاقتهما بشكل أكثر عمقاً. عند وصول القافلة لواحة الكفرة، يستضيفهما سيدي فوزي كبير الواحة في منزله، لكن وجودهما يخل بالتوازن الدقيق الذي يحافظ على بقاء الواحة، ويمثل لأهل الواحة ولهما تحديات وجودية.

الناشر

دار العين

ترشيح

القائمة الطويلة 2022