حصن التراب
أحمد عبد اللطيف
تتناول رواية "حصن التراب" - وهي قرية إسبانية قريبة من غرناطة - مرحلة حرجة في التاريخ العربي والغربي: مرحلة سقوط الحضارة الإسلامية في الأندلس وما تبعها من نصب محاكم التفتيش وتعذيب المسلمين وتنصيرهم. ومن خلال عائلة محمد دي مولينا، يحيك المؤلف رواية أجيال تمتد على مدار ثلاثة قرون. تنطلق من قبل سقوط غرناطة عام 1492 وتنتهي بأزمة أفراد العائلة الذين وصلوا تطوان بعد التهجير وتجسدت أزمة الهوية: إذ طردوا من إسبانيا لأنهم مسلمون عرب واضطهدوا في تطوان لأنهم مسيحيون إسبان. ورغم أن المؤلف غاص في فترة زمنية بعيدة في التاريخ العربي، إلا أنه لا يمكن قراءتها بمعزل عن الواقع العربي الراهن خاصة بعد ثورات الربيع العربي وما آلت إليه الأحوال من حروب طائفية واضطهاد لفئات دينية ليس لها ذنب، مثل الموريسكيين تماما.
الناشر
دار العين
ترشيح
القائمة الطويلة 2018