زهور تأكلها النار
أمير تاج السر
من والدتها الإيطالية ورثت خميلة الجمال، ومن والدها الثراء. كانت تخطو إلى العشرين حين عادت من مصر حيث درست علم الجمال إلى مدينتها "السور" بمجتمعها المتنوع. تظهر فجأة على الجدران كتابات لجماعة "الذكرى والتاريخ" التي أعلنت الثورة على الكفار مستبيحة المدينة قتلا وذبحا وسبيا. اقتيدت النساء إلى مصيرهن أدوات متعة لأمراء الثورة الدينية، زهورا ملونة تأكلها النيران. الآن انتهى زمن وابتدأ زمن، وخميلة الجميلة التي صار اسمها نعناعة تنتظر أن تزفّ إلى أمير من أمراء الثورة لعله المتّقي نفسه.
الناشر
دار الساقي
ترشيح
القائمة القصيرة 2018