حوار مع تيسير خلف المرشح في القائمة الطويلة

19/01/2017

متى بدأت كتابة رواية "مذبحة الفلاسفة" ومن أين جاءك الإلهام لها؟

بدأت بكتابتها في أواسط عام 2015 كانت الفكرة تراودني منذ عام 2014، ولكمها كانت فكرة غائمة مبهمة إلى أن التقطتها في شهر حزيران عام 2015، وتحديداً بعد احتلال تدمر من قبل برابرة العصر، فهذه المدينة الفاضلة دمرتها جحافل برابرة آخرون قبل 17 قرناً.. لم أشأ أن تكون بطلتي زنوبيا أو أذينة، كان الفلسفة الافلاطونية المحدثة هي هاجسي.. وبدأت أعمل جهد باحث. حاولت التقاط روح العصر الذي وقعت في الأحداث في القرن الثالث الميلادي، كانت لدي معرفة واسعة بتلك المرحلة، وخصوصاً الفلسفة الافلاطونية المحدثة، كنت قد أمضيت سنوات وأنا أقرأ أفلوطين وبورفيري ويمليخوس، ودماسكيوس، ولذلك بدا الأمر سهلاً. هاجس البناء اللغوي شغلني فترة من الزمن، وحاولت بقدر ما أستطيع أن استخدم التراكيب وطرائق السرد التي كانت سائدة في ذلك الوقت.

هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيم عند إكمالها؟

خمسة شهور تقريباً.. وكنت ومازلت أقيم في دبي.

كيف استقبلها القراء والنقاد؟

لقيت الرواية استقبالاً حاراً من النقاد ونشر عنها كثير من المقالات في كبيرات الصحف العربية. لا علم لدي حول القراء ولكن كانت تصلني رسائل فيها إطراء على الرواية، ورسائل يجد أصحابها صعوبة في فهم أحداثها، رغم استمتاعهم بالسرد.

ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟

محتار بين موضوعين روائيين، أحدهما عن مرحلة الحرب العالمية الاولى في بلاد الشام، والآخر عن فترة الفتوحات الإسلامية. فأنا أحبذ كتابة الرواية التاريخية.