من يؤنس السيدة؟

محمود الريماوي

حين ينشغل الأولاد في عمان عن أمهم في الزرقاء، الأرملة الفلسطينية أم يوسف، لا تجد العجوز من يؤنس وحدتها إلا جارتها أم عوني، صديقة العمر الحميمة، وتلك السلحفاة الغريبة التي عثرت عليها في الشارع وكادت تدوسها. تصبح السلحفاة شغلها الشاغل وهوسها الأوحد: هل يقول الناس إنها جُنّت؟ هل تربيتها حلال؟ هل يقبل أولادها هذا الحيوان الصغير حين يزورونها؟ يراوح الروائي الأردني محمود الريماوي بين صوت الراوي العليم بوساوس العجوز، وصوت جارتها الشاهدة على ضعفها وفقدانها لعقلها، وصوت السلحفاة الرزينة.

ترشيح

القائمة الطويلة 2010