ورشة الكتابة الإبداعية للجائزة العالمية للرواية العربية "الندوة" تنظم دورتها الأولى في سلطنة عمان، بالشراكة مع النادي الثقافي العماني

21/11/2017

  • الروائيان جوخة الحارثي ومحمد حسن علوان يشرفان على الندوة
  • سبعة كتّاب واعدين من عمان وخارجها يشاركون في ورشة كتابة إبداعية
  • تتعاون الجائزة مع النادي الثقافي العماني بعد استضافة النادي للإعلان عن قائمة الجائزة القصيرة عام 2016

باشر سبعة من الكتاب الواعدين اليوم الثلاثاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر ورشة عمل تستمر لسبعة أيام بإشراف الروائية والناقدة العمانية جوخة الحارثي والروائي السعودي الفائز بالجائزة عام 2017 محمد حسن علوان، وهي امتداد للورشة السنوية التي تنظمها "الجائزة العالمية للرواية العربية" في الإمارات والتي تجمع كتّابا موهوبين من البلاد العربية، وتوفر لهم فرصة لصقل مهاراتهم الكتابية بإشراف كتّاب مخضرمين والذين سبق وأن فازوا بالجائزة العالمية للرواية العربية أو وصلت أعمالهم إلى مراحلها الأخيرة.

أما بالنسبة للمشاركين السبعة فقد تم ترشيحهم نظرا لامتلاكهم مهارات إبداعية لافته وواعدة. يأتي أربعة من المشاركين من عمان بينما ينتمي بقية الكتاب إلى ثلاث دول مختلفة هي المغرب، مصر، وتونس، وتتراوح أعمارهم بين 28 و 42 سنة.

تهدف "الندوة" إلى إعطاء الكتَّاب فرصة تمكنهم من العمل على كتابة أعمال روائية أو قصصية جديدة أو تطوير أعمالهم التي لم يتم نشرها بعد. سيقوم المشاركون بالتناقش فيما بينهم، ونقد أعمالهم بشكل متبادل، إلى جانب مناقشة بعض القضايا الأدبية الأوسع. الأعمال الجديدة التي تُكتب خلال "الندوة" ستُنشر باللغة العربية على موقعي الجائزة والنادي الثقافي في وقت لاحق.

يذكر أن عددا من المشاركين السابقين في ندوة الإمارات قد وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة أم فازوا بها، منهم منصورة عز الدين ومحمد ربيع وشهلا العجيلي وأحمد سعداوي ومحمد حسن علوان. كما يذكر أن الجائزة نظمت أول ندوة في الأردن بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، في مدينة البتراء في العام 2016.

وقال محمد حسن علوان: "شيءٌ ما في جمال عمان الغامض يجعلني متشوقاً لكتابة مختلفة ومثيرة. يسعدني أن أشرف على هذه الندوة التي تقام في سلطنة عمان لأول مرة، وأتمنى أن تكشف لنا هذه البلاد الجميلة أسرارها الإبداعية."

من جهتها قالت فلور مونتانارو منسقة الجائزة: "تفتخر الجائزة العالمية للرواية العربية بالتعاون مع النادي الثقافي العُماني لإقامة الندوة في سلطنة عمان لأول مرة، بعد استضافة النادي الثقافي للإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة عام 2016 في مسقط. تمنح هذه الورشة للكتاب الشباب المتميزين الذين يأتون من السلطنة ومن خارجها فرصة لتبادل الخبرات وصقل مواهبهم تحت إشراف محمد حسن علوان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2017 وجوخة الحارثي الفائزة بجائزة الساطان قابوس سنة 2016."   

تعقد "الندوة" في فندق أتانا في محافظة مسندم بالشراكة مع النادي الثقافي العماني.

الجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة عالمية رائدة في مجال الأدب العربي. ترعى الجائزة هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة وتدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية، وتهدف إلى الاحتفاء بأفضل الأعمال الروائية العربية المعاصرة وتشجيع قراءة الأدب العربي على نطاق عالمي أوسع وذلك من خلال الترجمة.

 

ندوة عمان عام 2017: المشاركون

محسن أخريف (المغرب)

محسن أخريف شاعر وكاتب مغربي من مواليد العرائش، المغرب، عام 1979. حاصل على الدكتوراه في الآداب. صدرت له في الشعر:"ترانيم للرحيل" (2001)، "حصانان خاسران" (2009) (جائزة القناة الثانية الوطنية)، "ترويض الأحلام الجامحة" (2012)، وفي الرواية :"شراك الهوى" (2013) (جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب) ، وفي القصة:"حلم غفوة" (2017) (الرتبة الثالثة لجائزة الشارقة للإبداع العربي، عام 2017).
 

بدرية البدري (سلطنة عمان)

بدرية البدري شاعرة وروائية عُمانية من مواليد مسقط، عام 1975. صدرت لها روايتان: "ما وراء الفقد" (2015) و"العبور الأخير" (2017). حاصلة على العديد من الجوائز في الشعر الفصيح والشعبي والرواية على مستوى سلطنة عمان والخليج، من أبرزها: الأول في الرواية عن رواية "ما وراء الفقد" عام 2013 بمسابقة المنتدى الأدبي العُماني، والثاني في الشعر الفصيح/الحر على مستوى الخليج في مسابقة راشد بن حميد عام 2014. تكتب بدرية البدري في مجلة "مرشد" وتعمل معلمة تقنية معلومات.
 

محمد الجزمي (سلطنة عمان)

محمد الجزمي كاتب وروائي عماني من مواليد خصب، عمان، عام 1979. حاصل على دبلوم مختبرات علوم، عمل في مجال المختبرات مدة 17 سنة، حتى نهاية عام 2016. أغلب كتاباته في مجال الخيال العلمي والفانتازيا وقصص الرعب. تتناول روايته "الدماء تعود إلى مجاريها" (2012) القضية الفلسطينية. يكتب مقالات في صحف متفرقة، وسبق له أن ترأس تحرير صحف إلكترونية. كما افتتح مؤخراً مكتبة "ذات أفنان"؛ أول مكتبة ثقافية في ولاية خصب بمحافظة مسندم، تقوم بإقامة مسابقات ثقافية وتقديم بعض من الجوائز.
 

توفيق الشحي (سلطنة عمان)

توفيق الشحي كاتب مهندس مياه عماني، من مواليد خصب، عمان، عام 1979. تخرج بدرجة بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة السلطان قابوس عام 2003، يعمل في الهيئة العامة للكهرباء والمياه، ويشغل حاليا وظيفة رئيس قسم التشغيل لولايتي خصب وبخاء. صدر له كتاب "لو كانوا يعلمون" (2011) وهو عبارة عن نصوص في الثقافة والتاريخ والعلم، لكنه يركز أكثر في تاريخ الفيزياء ابتداء من نيوتن وحتى إدوارد ويتن ، تبعتها مجموعة قصصية من أدب الرعب "إنه يبيع الموت" (2013)، ثم في عام 2016 كتاب "أساطير الأولين" الذي يتناول الآثار والتاريخ القديم للشعوب، قبل أن ينشر روايته الأولى "نسياً منسياً" عام 2017.
 

منى المعولي (سلطنة عمان)

منى المعولي كاتبة عمانية من مواليد مسقط، عام 1981. حاصلة على دبلوم برمجة حاسوب من المعهد العماني للتدريب المهني وتعمل موظفة إدارية بجمعية الصحفيين العمانية، وهي طالبة إعلام في السنة الثالثة بكلية البيان الإعلامية. صدر لها رواية بعنوان "خضراء الدمن" (2016) وكتاب نصوص نثرية بعنوان "بعثرة شجن" (2017).
 

محمد عبد القهار (مصر)

محمد عبد القهار كاتب ومهندس مصري، من مواليد القاهرة، عام 1988. يكتب المقال على عدة مواقع الكترونية، ونشرت له روايته الأولى :"سراي نامه: الغازي والدرويش" في 2013، وروايته الثانية "غارب" في 2016.
 

نبيل قديش (تونس)

نبيل قديش قاصّ وروائي وصحفي تونسيّ من مواليد تونس، عام 1977، حاصل على الماجستير في الاتصالات. صدر له في القصة القصيرة مجموعة "العبث مع نيتشه" (2014)، وروايتان "زهرة عبّاد الشمس" (2015) و"شارلي" (2016). يراسل الصحف والنشريّات العربيّة مثل الأخبار اللبنانية، القدس العربي، كيكا، المثقف، السفير وغيرها. تحصّلت أعماله السرديّة على العديد من التتويجات الوطنيّة أهمها جائزة الاكتشاف للكومار الذهبيّ لأفضل الروايات في تونس عن روايته "العبث مع نيتشه" كما وصلت روايته "شارلي" للقائمة القصيرة لأفضل الروايات التونسية في دورة معرض تونس الدولي للكتاب 2016.

 

ندوة عمان عام 2017: المشرفان

جوخة الحارثي (سلطنة عمان)

جوخة الحارثي كاتبة عمانية، تعمل أستاذة للأدب العربي في جامعة السلطان قابوس، حائزة على الدكتوراه في الأدب من جامعة أدنبرة باسكتلندا، أصدرت ثلاث روايات ومجموعتين قصصيتين وكتاب نصوص مفتوحة وقصتين للأطفال، بالإضافة لكتب ومقالات أكاديمية، ترجمت بعض نصوصها إلى الإنجليزية ونشرت في مجلة بانيبال، وإلى الألمانية ونشرت في مجلة لسان، وإلى الكورية والصربية والإيطالية ونشرت في مجلات متخصصة. ستصدر روايتها "سيدات القمر" (2010) قريبا بالإنجليزية في اسكتلندا، كما فازت روايتها "نارنجة" (2016) بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب عام 2016.
 

محمد حسن علوان (السعودية)

محمد حسن علوان روائي سعودي ولد في الرياض، عام 1979. يحمل شهادة الدكتوراة في التسويق والتجارة الدولية من جامعة كارلتون الكندية. صدرت له خمس روايات: "سقف الكفاية" (2002)، "صوفيا" (2004)، "طوق الطهارة" (2007)، "القندس" (2011) و"موت صغير" (2016)، بالإضافة إلى كتاب نظري بعنوان "الرحيل: نظرياته والعوامل المؤثرة فيه" (2014). كتب مقالة أسبوعية لمدة ست سنوات في صحيفتي الوطن والشرق السعوديتين ونشرت له صحيفتا "نيويورك تامز" الأمريكية و"الجارديان" البريطانية مقالات وقصص قصيرة. عام 2010، تم اختياره ضمن أفضل 39 كاتب عربي تحت سن الأربعين، وأدرج اسمه في أنطولوجيا "بيروت 39". عام 2013، رشحت روايته "القندس" ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية وفي العام 2015 حصلت النسخة الفرنسية ل"القندس" على جائزة معهد العالم العربي في باريس كأفضل رواية عربية مترجمة للفرنسية عن العام، وفي العام 2017 فازت روايته "موت صغير" بالجائزة العالمية للرواية العربية.