أسئلة وأجوبة

لماذا جائزة أخرى للأدب العربي؟

لا تتأهل للجائزة سوى الروايات. بالرغم من حداثة هذا النوع من الأدب فى الثقافة العربية نسبيا إلا أن هناك تنوع كبير فى الروايات العربية المعاصرة. وهو تنوّع يستحقّ جمهورا أوسع، داخل العالم العربي وخارجه. وتهدف الجائزة إلى التشجيع على الكتابة وعلى قراءة الأدب الجيد في العالم العربي، وترجمته ونشره بلغات أجنبية أساسية. تتميز هذه الجائزة عن الجوائز الأخرى لأنها ترفع مستوى الإقبال على قراءة الأدب العربي ليس فقط فى العالم العربي وإنما أيضاً عالمياً من خلال النشر والتوزيع الأوسع للروايات العربية المعاصرة المترجمة.

 

من يقف خلف الجائزة؟ من جعل المشروع يرى النور؟

ولدت فكرة الجائزة في إطار لقاء جمع ناشرين من الشرق والغرب. إبراهيم المعلّم، الذي كان يومذاك رئيس اتّحاد الناشرين العرب، وشخصية بارزة في عالم النشر في بريطانيا، تحدّثا عن الضعف المحزن في حركة ترجمة الأدب العربي الجيد إلى لغات أجنبية. فجاء الاقتراح بإنشاء جائزة على طريقة جائزة "بوكر" البريطانية، التي شهدت ولم تزل نجاحاً كبيراً، إذ ستكون هذه طريقة جيدة لتشجيع الاعتراف بالروايات العربية العالية الجودة، وستشكّل ضمانا لزيادة ترجمة هذا الأدب إلى لغات العالم.

وقد دعمت "مؤسّسة الإمارات" هذه المبادرة منذ البداية، بالشراكة مع "مؤسّسة بوكر". وتمّ إنشاء لجنة من المختصين والناشرين والصحافيين الأدبيين من العالم العربي وخارجه من أجل تقديم المشورة حول طريقة تنظيم الجائزة وتأليف مجلس أمنائها.

 

من يمول الجائزة؟

دائرة أبو ظبي للثقافة والسياحة في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة.

 

كم قيمة الجوائز المالية؟

تُكافأ كلّ من الكتّاب الستّة الذين تصل رواياتهم إلى القائمة القصيرة بعشرة آلاف دولار أمريكي. أمّا الفائز فيحصل على خمسين ألف دولار أمريكي إضافية.

 

ما هي الهيكلية الإدارية للجائزة؟

يدير الجائزة مجلس أمناء مستقلّ قوامه خبراء فى الأدب العربى والترجمة وشخصيات من مجالات النشر والاعلام وأكاديميين. ويتم اختيارهم من العالم العربي وخارجه. لا تزيد فترة خدمة عضو مجلس الأمناء عن ثلاث سنوات إذا كان صاحب دار نشر.  للإطلاع على قائمة أسماء أعضاء المجلس الراهن إضغط هنا.

منسّقة الجائزة هي فلور مونتانارو. هى حاصلة على بكالوريوس الآداب فى اللغة العربية من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن وعلى دبلوم الترجمة (اختصاص الخدمات العامّة) من معهد المترجمين وأيضاً على ماجستير فى الأدب الإنجليزي من جامعة أوكسفورد. وعملت فى عدد من الجمعيات الخيرية فى المملكة المتحدة وعالمياً كما أنها اشتغلت مترجمة حرّة قبل بداية عملها الحالي منسّقة الجائزة العالمية للرواية العربية.

تعمل المنسّقة تحت رئاسة مجلس الأمناء وهم يصوّتون على تعيين رئيس مجلسهم وهو حالياً البروفيسور ياسر سليمان، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية من درجة قائد٬ كما يختارون أعضاء لجنة التحكيم سنوياً. من واجبات لجنة التحكيم اتّخاذ القرارات بخصوص إدراج روايات ضمن القائمتين الطويلة والقصيرة واختيار الرواية الفائزة.

 

كيف اختيار مجلس الأمناء؟

تمّ اختيار أعضاء مجلس الأمناء بناء على توصيات لجنة استشارية ضمّت مجموعة من الإختصاصيين والناشرين والصحافيين الأدبيين من العالم العربي وخارجه، وتأسّست من أجل تقديم المشورة حول طريقة تنظيم الجائزة إدارياً وفكرياً. من مسؤولية أعضاء مجلس الأمناء البحث عن أعضاء جدد يحلوا محل زملائهم السابقين.

للإطلاع على قائمة أسماء كل أعضاء مجلس الأمناء إضغط هنا

 

ممن تتألف لجنة التحكيم وكيف اختيار أعضائها؟

يتم حجب أسماء أعضاء لجنة التحكيم إلى حين إعلان القائمة الطويلة، في سبيل ضمان استقلالية عملية الاختيار ونزاهتها.  

مجلس الأمناء مسؤول عن تعيين أعضاء لجنة التحكيم بما في ذلك رئيس/ة اللجنة، وهم يمثلون توازناً في السنّ والجنس، غالبيتهم من العالم العربي، ومن ضمنهم شخص من خارج العالم العربي وليس عربياً ولكنه يتقن التكلّم باللغة العربية وهو/هي متخصّص/ة بالأدب العربي، حيث يضيف لعملية التحكيم منظورا وذوقا هاما ومميزا.

لا يحقّ للناشرين أن يكونوا ضمن لجنة التحكيم.

يمكن للكتّاب (غير المرشّحين للجائزة) والأكاديميين والنقاد والصحافيين وسواهم من الشخصيات الثقافية المهتمة بالأدب أن يكونوا أعضاء في لجنة التحكيم.

 

هل تقبل الجائزة الأعمال المكتوبة بلغات أخرى والمترجمة إلى العربية؟

كلا، لا يمكن أن تُرشح سوى الأعمال المكتوبة بالعربية.

 

هل يمكن ترشيح المجموعات الشعرية؟

كلا، الجائزة خاصّة بالرواية.

 

كيف يمكن الترشيح للجائزة؟

على كل دار نشر أن تختار ثلاث روايات صدرت لديها خلال السنة السابقة. لا يمكن للكاتب أن يرشح روايته بنفسه. يُوزّع في بداية كل دورة بيان إلى الناشرين والصحافة يحدد شروط الترشيح والجداول الزمنية. لقراءة شروط الترشيح والجداول الزمنية لهذه الدورة اضغط هنا

 

كيف ستتمكّن الجائزة العالمية للرواية العربية من إيصال صوت الكتّاب الشباب والمجموعات المهمّشة؟

تتبدل لجنة التحكيم كل عام وثمّة التزام لدى مجلس أمناء الجائزة أن تضمّ كل لجنة النساء والأشخاص تحت سنّ الخمسين. أيضاً، ثمّة التزام لضمان تنوّع انتماءات أعضاء اللجنة جغرافياً بما فى ذلك عضو غير عربي. بذلك تأمل الجائزة أن تبدّل الأشخاص والأذواق يخلق جوا من التحكيم يكون صوت الكتّاب الشباب والجدد، كما المجموعات المهمّشة، مسموعاً بالإضافة إلى صوت الكتاب المخضرمين.

بالإضافة إلى الجائزة السنوية للأدب أسست الجائزة العالمية للرواية العربية فى عام 2009 الندوة السنوية (ورشة للكتّاب) للكتّاب الجدد من أنحاء العالم العربي والتى تعقد فى أكتوبر أو نوفمبر من كل عام. وتعد تجربة الندوة هى الأولى من نوعها للكتّاب العرب. وينتج عنها كل عام ما يصل إلى ثمانية أعمال روائية جديدة من قبل أكثر الكتّاب العرب الواعدين، وصل عدد منهم إلى القائمة القصيرة وحتى للفوز بالجائزة. منذ 2009 عقدت الندوة فى أبوظبى تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.

 

أحيانا يتم الإشارة إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بـ "جائزة البوكر العربية". هل هى متصلة بجائزة مان بوكر البريطانية؟

يبدو أن هذا الاسم يأتي من الطريقة التى فهم بها بعض المعلقين الدعم الذى تحصل عليه الجائزة العالمية للرواية العربية من مؤسسة جائزة البوكر والمؤسسة الخيرية البريطانية المسؤولة عن منح جائزة مان بوكر. ويكمن دعم مؤسسة جائزة البوكر فى القيام بدور المعلم للجائزة العالمية للرواية العربية منذ نشأتها. لكن المؤسسة والجائزة العالمية للرواية العربية منظمتان منفصلتان ومستقلتان تماماً والجائزتان أيضاً منفصلتان تماماً. لم يكن استخدام وصف "البوكر العربية" بتشجيع أو تأييد أو موافقة من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر.