غرفة واحدة لا تكفي

سلطان العميمي

يستيقظ بطل الرواية ذات صباح ليجد نفسه وحيدا في غرفة مجهولة، لا يعرف كيف جاء إليها ولا يوجد فيها منفذ للهرب، ومن خلال ثقب الباب، يكتشف أن غرفته ملاصقة لغرفة شخص آخر يعيش حياة طبيعية، وكان هذا الأخير يشبهه تماما في شكله وتصرفاته وهواياته، لكنه اكتشف أنه غير قادر على التواصل معه. ثم يعثر في الغرفة على كتاب عنوانه "خيارات وحيدة" ومكتوب اسمه فيه مؤلفا له، ولا يضم سوى مقدمة غريبة في أوله، وباقي صفحاته بيضاء، كما يعثر في جيب ثوبه على قلم أحمر، ليبدأ في محاولة الهروب من عزلته بكتابة سيرة أسرته ذات الأحداث العجيبة في الصفحات البيضاء وخصص النصف الثاني من الكتاب لتدوين مذكراته في الغرفة ومشاهداته التلصصية على شبيهه، من خلال ثقب الباب.

ترشيح

القائمة الطويلة 2017